الجمعة، 16 نوفمبر 2012

معوقات ارشاد الاسر ذوي الاحتياجات الخاصة


/ معوقات إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة :

إن أسر ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من العديد من المعوقات تقف حائلا في طريق التأقلم مع الإعاقة وتعزيز قنوات التواصل بينها وبين الجهات المختصة بتقديم الخدمة.

يمكن تحديد أهم معوقات الإرشاد الأسري في عدة محاور من أهمها ما يلي:

1-معوقات ذات علاقة بالأسرة:

القاعدة الأساسية في التدخل المبكر هي رعاية المعاقين وهم يعيشون في أسرهم، باعتبار أن الأسرة تقوم بأدوار لا يمكن لأي برنامج تدخل مبكر أن ينوب عنها في القيام بها، فهي المعلم الأول، فالأسرة أكثر معرفة بمشكلات المعاق واحتياجاته وتقدم لأطفالها خدمات قد لا تتوفر في مراكز الرعاية، فضلا عما يشعر به المعاق من مشاعر الأمن والحنان بدرجة قد لا يشعر بها في مكان آخر،مع الوضع في الاعتبار أن برامج الخدمات المقدمة للمعاقين لا تكتمل فعاليتها إلا بمشاركة الأسرة الفعالة في هذه البرامج.

 

وبالرغم من أهمية دور الأسرة إلا أن هناك بعض التحديات تواجه الإرشاد الأسري للمعاقين والمرتبطة بالأسرة ومنها ما يلي :

-عدم تعاون بعض أسر المعاقين في تنفيذ البرنامج التربوي الفردي لأطفالهم.

-التعاون غير المستمر بين الأسرة والمعهد، حيث مع بداية العام الدراسي يبدأ المرشد النفسي برنامج إرشاد جديد مع المعاق،لأن الأسرة لم تكمل البرنامج الذي أعد له العام السابق.

-وضع أهداف وتوقعات تعوق قدرات المعاقين بشكل يعوق عمل المرشد.

-تدني مستويات الوعي وتأخر اكتشاف إعاقة الطفل.

-قلة المعلومات لدى الأسرة عن الخدمات المتوفرة في المجتمع المحلي.

-نقص معلومات وخبرات الأسرة عن الإعاقة وآثارها ودورهما تجاه المعاق وإعاقته.

-عدم التحلي بالصبر والتحمل عند التعامل مع المعاق.

 

2-معوقات ذات علاقة بالمرشد الأسري:

هناك العديد من التحديات تواجه المرشد في مجال التربية الخاصة وتشكل عقبة في تأدية دوره التربوي منها ما يلي:

-تعقد السلوك الإنساني خاصة مع حالات الإعاقة.

-افتقار بعض المرشدين إلى المعايير اللازمة لممارسة المهنة وقلة الخبرة في المجال.

-عدم توافر العدد الكافي من المرشدين المؤهلين

-المفاهيم والاتجاهات السلبية نحو المعاقين.

-عدم توافر التسهيلات المادية المعينة للمرشد الأسري من كتب ومراجع حديثة وأجهزة تدريب متطورة بشكل كاف.

-ضعف الإعداد الأكاديمي العلمي للمرشد النفسي مما يعوق الإرشاد الأسري حيث انه أعد لتعامل مع العاديين وليس مع ذوي الإعاقة وأسرهم.

3-معوقات مجتمعية:

تتمثل تلك المعوقات فيما يلي :

-قلة عدد الأخصائيين في مجال الإرشاد الأسري للعمل مع أسر المعاقين.

-قلة عدد المراكز التي تقدم خدمة تأهيلية ملائمة.

-عدم توافر معلومات مركزية للخدمات والجهات التي تقدمها.

-قلة الاختبارات والمقاييس التي تعطي رؤية شاملة للأداء الأسري الموجه له الخدمة.

-الموصلات والمعوقات البيئية تقف حائلا دون استفادة الأسر وأطفالها من الخدمات.

-تحكم المهنيين بالقرارات.
- تركيز جميع الخدمات المقدمة للأسر في العواصم وبالتالي تؤدي إلى صعوبة تنقل الأسر مما يعوق الاستفادة من هذه الخدمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق